وإن تطع أكثر من في الأرض

القول في تأويل قوله تعالى.
وإن تطع أكثر من في الأرض. وإن تطع أكثر من في الأرض أي الكفار يضلوك عن سبيل الله دينه إن ما يتبعون إلا الظن في مجادلتهم لك في أمر الميتة إذ قالوا ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم وإن ما هو إلا يخرصون يكذبون في ذلك. يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العظيم مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم والخطاب له ولنا أجمعين فيقول. يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله. ولا نشتت أنفسنا في البحث عن بديل لما هو صدق وعدل فلو أطعنا أكثر م ن في الأرض فالنتيجة هي الضلال لأن أمرهم مبني على الظن والكذب.
و إ ن ت ط ع أ ك ث ر م ن ف ي ال أ ر ض ي ض ل وك ع ن س ب يل الل ه إ ن ي ت ب ع ون إ ل ا الظ ن و إ ن ه م إ ل ا ي خ ر ص ون 116 يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم محذرا عن طاعة أكثر الناس. و إ ن ت ط ع أ ك ث ر م ن ف ي الأ ر ض ي ض ل وك ع ن س ب يل الل ه إ ن ي ت ب ع ون إ لا الظ ن و إ ن ه م إ لا ي خ ر ص ون 116 قال أبو جعفر.